أخطاء الأساتذة في التعامل مع الواجبات المنزلية للتلميذ

نوفمبر 20, 2018

أخطاء الأساتذة في التعامل مع الواجبات المنزلية للتلميذ 



على الرغم مما ذكرناه بالتفصيل من إيجابيات الواجبات المنزلية إلا أن هناك الكثير من السلبيات كذلك و التي ترجع إلى عديدٍ من الأخطاء التي يقع فيها المدرس/المعلم/الأستاذ و التي يمكن تصنيفها حسب ما يلي:

الأخطاء المرتبطة بتحديد الواجبات المنزلية:


1. قلة خبرة المعلم/الأستاذ/المدرس في التعامل مع الواجبات المنزلية من الناحية العلمية أو ربما عدم اقتناعه بها أصلا.

2. تركيز الأستاذ كامل اهتمامه على جانب من الواجبات المنزلية و إهمال الجوانب الأخرى كأن يكلف مثلا تلاميذه بقراءة الصفحات دون مطالبتهم بالإجابة عن أسئلة الفهم و التفكير.

3. عدم توضيح السبل و الكيفية التي يجب على التلميذ إتباعها في تحضير الواجب المنزلي/ البيتي.

4. قد يربط الأستاذ/ المعلم الواجب المنزلي في عقلية التلميذ بالعقاب البديل...في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الواجب المنزلي وسيلة للتعلم و المنافسة و الإبداع.

الأخطاء المرتبطة بتصحيح الواجبات المنزلية:


1. قلة متابعة انجازات التلاميذ من الواجبات المنزلية من طرف الأستاذ أو المعلم و عدم تصحيحها.

2. عدم استعمال أساليب التشجيع و التعزيز أثناء تصحيح الواجبات المنزلية و خلوها من الملاحظات و التوجيهات الإرشادية.

3. أغلبية المدرسين يقتصرون في تصحيحهم للواجبات المنزلية على أساليب الانتقاد و الزجر فقط، و ربما يدخل الأستاذ للقسم و يسأل المتعلمين عن التلاميذ الذين لم ينجزوا الواجب من أجل معاقبتهم دون الالتفات إلى الفئة الأخرى و بهذا يقل التحفيز و يصبح انجاز التمارين المنزلية مرتبطا فقط بتفادي العقاب.

4. اقتصار بعض المدرسين في متابعتهم لانجازات التلاميذ من الواجبات المنزلية على الجوانب الشكلية كنظافة الدفتر أو الترتيب و استعمال الألوان و عدم التدقيق في خلو الواجب المُنجز من الأخطاء اللغوية و الإملائية و بذلك يصبح هذا الواجب مرتعا للأخطاء.

5. عدم تخصيص معامل أو درجة خاصة بالواجبات المنزلية مما يقلل من اهتمام التلميذ أو الطالب بها.

مدونة معلمي
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
جميع الحقوق محفوظة لــ taalim24 2019 ©