مارس 10, 2019
مسرحيات
مسرحية تربوية مكتوية أطفال الحجارة
مسرحية تربوية مكتوبة للأطفال pdf
الشموع التي لا تذوبتأليف : محمد اتلمساني
لوحة جامدة ترافقها موسيقى صاخبة
- طفل: هنا و هناك شموع تدوب
هنا و هناك أطفال تتشرد
- الجماعة: هنا وهناك شموع تدوب
هنا وهناك أطفال تتشرد
طفل يصيح: لا...لا...لا...
- الجماعة: من أنت؟ من أنت؟
- طفل: أنا طفل
لكني سأكبر
أحب الإنسان
في كل مكان
- طفلة: اتركوه..اتركوه...
- الجماعة: من أنت؟ من أنت؟
-طفلة: أنا طفلة
لكنني سأكبر
أحب الحرية
أعشقها نجمة
تسطع في الظلمة
في كل مكان
- طفل: هذه هي الحقيفة
- الجماعة: اثنان و ثالثهم يقول:
- طفل: أنا طفل
لكني سأكبر
أحب السلم
و أقاوم ضد الحرب
في كل مكان
- الجماعة: نحن أطفال
لكننا سنكبر
نحب الحياة
نحب الحرية
نحب الإنسان
في كل مكان
- طفل: (للجمهور) نحن أطفال...و أنتم من أنتم؟ أنت هناك من أنت؟ و أنت هناك من أنت؟
بالله عليكم من انتم؟ هل يوجد بينكم أطفال؟
*طفل من بين الجمهور يقول: - طفل الجمهور: نحن أطفال أيها الممثل...نحن أطفال أليس كذلك يا أصدقائي؟
- طفلة: إذن لسنا وحدنا في هذه القاعة، هناك أطفال في هذه القاعة، إنهم هنا..إنهم هنا..انظروا
- طفل الجمهور: نعم إننا هنا، و باسم جمهور الأطفال أشارككم المسرحية
**يتجه نحو الخشبة و يصعد فوقها - طفل الجمهور: هنا و هناك شموع تدوب
هنا وهناك أطفال تتشرد
- الجماعة: : هنا و هناك شموع تدوب
هنا وهناك أطفال تتشرد
**** موسيقــــــــــى ****
** ينادي كل واحد من الأطفال على حدة: أماه - الأم: لا عليكم يا أبنائي، لا عليكم يا أطفال، إنني أسمع أصواتكم التي تزيدني تمسكا بكم كل يوم
- طفل: أماه... لم يسبقلي أن لعبت لعبة الغميضة
لم أذهب إلى الحديقة لألعب الأرجوحة
لم أتمتع بحكايات الجدة و أنا في فراش دافئ
- طفلة: أماه... و أنا أيضا يا أماه منذ أن عرفت الحياة، أسمع بالدمية و لا أعرفها
أسمع بلعبة الحبل و لا أعرفها
- طفل: لعبتنا الوحيدة يا أماه هي لعبة الحجارة، أننا نتقنها يا أماه
- طفل: أماه أتسجلين.. سجلي أننا لم نعف الراحة منذ ان وجدنا في هذا العالم. سجلي يا أماه أننا أطفال حجارة
- الأم: كفى من البكاء، البكاء لا ينفع في شيء، بفضل الحجارة سيأتي اليوم الذي نلعب فيه لعبة الغميضة و لعبة الحبل
و نلعب بالدمية
إننا أطفال حجارة، رددوا معي أيها الممثلون على أننا أطفال حجارة
- الجماعة: أطفال حجارة.... أطفال حجارة...
** يدخل جنديان في زي عسكري ** - الجندي 1: لقد أصبحنا نعيش في جحيم
- الجندي 2: لم يعد ينفع معهم لا الرصاص و لاالمدافع و لا البنادق
- الجندي 1: سلاح و أي سلاح اكتشفه هؤلاء الأطفال
- الجندي 2: إنها الحجارة يا أخي، الحجارة
- الجندي 1: الحجارة... الحجارة... إلى متى ستنتهي هذه الحجارة
- طفل: ستبقى الحجارة حتى نكسر جميع..........
**يلقي الجنديان القبض على الطفل
**الجنديان يعذبان الطفل
**الطفل يتعذب و هو يردد: هنا و هناك شموع تدوب
هنا وهناك أطفال تتعذب
- الجماعة: هنا و هناك شموع تدوب
هنا وهناك أطفال تتعذب
**الجنديان يلقيان القبض على المجموعة
- يدخل طفل صغير و هو يصيح الحجارة..الحجارة..............
ستــــــــــــــــــــــار
ليست هناك تعليقات: