نوفمبر 10, 2018
مقالات تربوية
أهم مبررات إعتماد المنهاج الدراسي الجديد
يستمد المنهاج الدراسي الجديد مشروعيته من :
مطالب المجتمع المغربي و التقارير الصحفية و المداخلات البرلمانية التي ما انفكت تدعو إلى ضرورة مراجعة المناهج و البرامج الدراسية حتى تغدو أكثر فعّالية و نجاعة في الاضطلاع بمهامها في انسجام تام مع متغيرات العصر.
الاستشارات التي نظمتها وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني مع الشركاء و الفرقاء و الفاعلين و المتدخلين في مجال التربية والتعليم، و التي انتهت جميعها إلى وجوب تعديل المناهج الدراسية و تنقيحها و مواكبة للتحول الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي و العلمي و التكنولوجي الذي يشهده المغرب.
تنزيل الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، و البرنامج الحكومي، و المشروع المندمج لتطوير النموذج المغربي.
استثمار ما آلت إليه التقارير و الدراسات و التقويمات الوطنية و الدولية حول مستوى التلميذات و التلاميذ المغاربة التعلمي عامة و القرائي خاصة من نتائج.
مواكبة التحديات الداخلية المتمثلة في :
- التحولات الاقتصادية و الاجتماعية الثقافية التي يشهدها المغرب.
- الفعالية الداخلية التي تستلزم وجود مدرسة وطنية جديدة تتوافق مخرجاتها مع سوق الشغل.
- دمقرطة التعليم و جعله في متناول الجميع.
- تجاوز مطلب "المدرسة للجميع" إلى مطلب " النجاح للجميع"
مواكبة التحديات الخارجية المتمثلة في:
- تحدي العولمة الاقتصادية.
- تحدي المعلوميات المتمثل في استعمال التكنولوجيا في التواصل و الإنتاج.
- الاستجابة لمتطلبات النمو الاقتصادي و الاجتماعي و الإنساني و العلمي و التقني حتى يكون في مستوى المبادلات مع الدول.
ليست هناك تعليقات: